الخرائط
تعليقات
على طول طرقات الهجرة هذه، يتعرض المهاجرون للعديد من المخاطر:
عام 2007 بدأ الاتجار بالبشر الذي يحدث بين السودان وسيناء، ولكن منذ عام 2009 بدأت الأدلّة على حدوث انتهاكات تتكاثر فعلًا. ولا يملك الضحايا الذين يختطفهم أو يبيعهم تجّار فاسدون خلال مسارهم حلًّا آخر سوى دفع المال إذا أرادوا الخروج. 95 في المئة من “السجناء” رجال من أصل إريتري. يُعزَل “السجناء” في مخيّمات تعذيب فعليّة، ثمّ يتم ربط الواحد بالآخر وتكديسهم في غرف في ظروف غير إنسانية. ويجبرهم الخاطفون على الاتّصال هاتفيًا بأسرتهم للمطالبة بفدية باهظة يمكن أن تصل في بعض الأحيان إلى 000 50 دولار أميركي.
الاغتصاب هو من أكثر أساليب التعذيب التي تتم ممارستها في غالب الأحيان على النساء المحتجزات في سيناء.
حين يعجز ضحايا الاتّجار عن دفع الفدية المطلوبة، قد يخضعون إلى الاتّجار بأعضائهم.
بعض الخاطفين لا يتردّدون في قتل رهائنهم وبيع أعضائهم في السوق السوداء.
أكثر من مئة مهاجر لاقى حتفه، منذ العام 2008، جرّاء رصاص حرّاس الحدود المصريين، حين كانوا يحاولون العبور من سيناء إلى إسرائيل.
منذ كانون الثاني / يناير 2012 والقانون الجديد حول التسلّل الذي اعتمدته الحكومة الإسرائيلية، فإن أي شخص يدخل الأراضي الإسرائيلية من دون إذن قد يتعرّض لعقوبة السجن لمدّة 3 سنوات من دون أي محاكمة. وينطبق هذا القانون على المهاجرين وعلى طالبي اللجوء واللاجئين، بالغين أو قاصرين. في مصر، نظرًا لعدم وجود تشريعات حول مدّة الحجز الإداري، قد يبقى المهاجرون غير النظاميين مُحتجزين لأجل غير مسمّى.
وثائق مُرفقة
- مأساة المهاجرين، رهائن في صحراء سيناء (pdf - 1 MB )
معلومات حول المراجع
تاريخ (تواريخ) النشر: 2013الكاتب (كتّاب): David Lagarde
مصدر (مصادر): Croix-Rouge Belgique